lundi 18 mai 2015

نفحات شعرية


    ******مناجات*****    

أنا عبد أكثرت الدنوبا
أتيت إليك  يا ربي لأسثغيتا
أطلب أن تغفر لي الزلولا
فمن دونك يزح عني الهموما
فقد أكثرت انشغالي بالدنيا
ونسيت أني إلى الآخرة سأرى
فماذا أعددت لها من عدا
لألقى بها ذو الجلال ولعزا
عرفت دنبي وأستغفر لك منها
يا ذا المنى
فقبل مناجاتي بالتوبة
ولكل مؤمن في هده الدنيا
يا رب* يا رب* يا رب
***





                                                                            ستيتو جمال

معنى الأم

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ...
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويمرض علتنا ...
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة
هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا
هي اشراقة النور في حياتنا
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان
هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفيء برودة مشاعرنا
هي الرحمة المهداة من الله تعالى
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله
هي صمام الأمان ...
ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء
امتنانا لما تفعله في كل لحظة
ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي
"
النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه"
ولقد عني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة
وأوصي الاهتمام بها حيث إنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبنائها
وقد أمر الله سبحانه وتعالي ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها
كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى ردا للجميل
وعرفانا بالفضل لصاحبه
وحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصية بالأم
لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية
فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل
عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، قال : هل لك من أم ؟ قال: نعم قال : فألزمها فإن الجنة عند رجليها» رواه أحمد والنسائي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أمك ، قال ثم من ؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال : أبوك» رواه البخاري ومسلم